الفئة 23
جديد في FIFA 23
GERD MÜLLER
كان Gerd Müller مهاجم هداف بحق، وحظي بسجل مذهل أمام المرمى بما يتجاوز مجرد منحه حالة الأيقونة. كسر المهاجم الألماني الأرقام القياسية في دوري Bundesliga على سبيل الاستمتاع: فهو صاحب أكبر عدد من الأهداف في مساره الفني، وأكبر عدد من الهاتريك، ومتوَّج كأفضل الهدّافين، وصاحب أكبر عدد من الأهداف في الموسم، وذلك على سبيل المثال لا الحصر. لقد حقق ذلك أيضاً على الساحة الدولية بتسجيله 68 هدفاً مذهلاً في 62 مباراة فقط مع منتخب ألمانيا الغربية، من بينها الحذاء الذهبي بعد إحراز 10 أهداف في ™FIFA World Cup لعام 1970 في المكسيك. وأعقب ذلك بعد أربع سنوات بهدف الفوز في المباراة النهائية على ملعب وطنه في ميونيخ والذي شهده يصبح أفضل هدّاف FIFA World Cup™ على الإطلاق، وهو اللقب الذي حمله لمدة 32 عاماً قبل أن يتفوق عليه Ronaldo Nazário في عام 2006. يحيا تُراث Müller وأسطورته الأعظم في تاريخ لعبة كرة القدم من خلال أرقامه القياسية التي لم يتمكن من إحرازها سوى عدد قليل من اللاعبين.
XABI ALONSO
لم يقترب أي من لاعبي خط الوسط من رشاقة Xabi Alonso. مّيزهُ أسلوبه الإسباني الرائع وقدرته على انتقاء زملائه في الفريق، حيث تجلى ذلك في تمريراته المائلة الطويلة الدقيقة من مسافة للمهاجمين لتمكّنهم من إحراز الأهداف بسهولة. لقد كانت موهبة استغلها في عدة مواقف لإرسال الكرة فوق رأس الحارس إلى المرمى من خلف خط الوسط. كان Alonso القلب النابض لخط وسط بعض أكبر الفرق في أوروبا وأحرز ألقاباً في المباريات التي لعبها. في Liverpool، سجل هدف التعادل في نهائي دوري UEFA Champions League 2005 الأسطوري، ثم فاز بآخر في ريال مدريد. هذا بالإضافة إلى فوزه بكأس FA Cup، وكأسين في Copa del Reys، ولقب في دوري LaLiga، وثلاثة ألقاب في دوري Bundesligas، ودوره الحاسم في فوز إسبانيا بكأس FIFA World Cup™ لأول مرة على الإطلاق. عمل أيقونة حقيقية.
JAIRZINHO
تعتبر تشكيلة البرازيل لكأس ™FIFA World Cup لعام 1970 على نطاق واسع واحدة من أفضل الفرق الدولية التي تطأ أرض ملعب كرة القدم. في تلك البطولة، فعل Jairzinho شيئاً لم يفعله أي لاعب من قبل ولم يفعله منذ ذلك الحين، حيث أحرز هدفاً في كل مباراة نهائية في ™FIFA World Cup من دور المجموعات إلى النهائي حيث حازت البرازيل كأس Jules Rimet للمرة الثالثة. كان الإعصار، كما كان يُطلق عليه، هدافاً حقيقياً يلعب في الجناح ويتميز بسرعة الحرق ومزيج مذهل من القوة والقدرة على المراوغة الذي جعله يتخطى المدافعون بسهولة ليسدد بعدها بدقة شديدة لم يستطع حراس المرمى فعل الكثير لإيقافها. يُفسر هدف Jairzinho الثاني ضد Czechoslovakia في عام 1970 السبب وراء كونه أيقونة: الجمع بين القوة والسرعة لتجاوز ثلاثة مدافعين قبل وضع الكرة بلمسة نهائية دقيقة في الزاوية السفلية من المرمى. في دولة معروفة بلاعبي الجناح المهرة، يعتبر Jairzinho بلا شك أحد أفضل لاعبي فريق Seleção.
المهاجمون
ROBERTO BAGGIO
قاد اللاعب الإيطالي صاحب الأسلوب المتنوع والمبدع الذي يعرف باسم Il Divin Cotino (ذيل الحصان المقدس) منتخبه الوطني في ثلاث بطولات FIFA World Cup™ وحصد العديد من الجوائز، على الرغم من أنه لم يحمل أي لقب ذائع الصيت. تنقل لاعب الوسط بمواهبه إلى كل الأندية الكبرى تقريباً في إيطاليا، وكثيراً ما كان يجد نفسه اللاعب الأفضل فوق أرضية الملعب بغض النظر عمن يلعب معه أو ضده. امتلك Baggio حدساً فتاكاً عند امتلاكه الكرة، بالعثور على المساحة أو بتمريرات يمكن للاعبين قلائل حتى أن يلاحظوها ومازالت ركلاته الحرة الملتفة تظهر في أبرز لحظات الساحة الكروية.
DENNIS BERGKAMP
بعدما تعلم فن الكرة الشاملة من رفيقه الأيقونة Johan Cruyff أثناء الفترة التي قضاها في الأكاديمية (وبعدها في الفريق الأول) لنادي Ajax، حظى Bergkamp بالخبرة في كل مركز تقريباً. وقد أفضى ذلك إلى تمتع اللاعب الهولندي بالقوة على المستوى الفردي والجماعي، وقد تألق في عدد من شراكات الهجوم للأندية والمنتخب عندما لعب في مركز المهاجم رئيسي، بالإضافة إلى اللعب في مركز "رقم 10" للقيام بدور صانع الألعاب خلف مهاجم آخر.
GEORGE BEST
Best هو أعظم لاعب أنجبته أيرلندا الشمالية على الإطلاق، حيث لم يوجد من ينافسه في نجوميته خلال معظم مسيرته. ربما كان أحد المراوغين الأكثر تلقائية في تاريخ كرة القدم، وذلك بالإضافة إلى السرعة والأسلوب والتوازن الخارق على الكرة مما كان يجبر المدافعين على التخمين باستمرار لخطواته التالية.
EMILIO BUTRAGUEÑO
كان Butragueño لاعباً أساسياً في تشكيلة Real Madrid التي كانت مهيمنة على دوري الدرجة الأولى الإسباني في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات، ولا يزال أحد أكثر المهاجمين تهديفاً في تاريخ النادي.
ERIC CANTONA
من ملك إلى أيقونة. كان Eric Cantona لاعباً يصنع التاريخ في كل مرة خطى فيها فوق أرضية الملعب. إنه موهبة أنيقة ومشاكسة ومتمردة بدوافع تنافسية حامية وكان أسلوب لعبه فريداً تماماً من نوعه في إنجلترا. حقق أربعة ألقاب Premier League ولقبي FA Cup وعاش لحظات بالغة التأثير وسجل 73 هدفاً لاحقاً وأثره مازال محسوساً حتى اليوم. يحيا الملك Eric.
HERNÁN CRESPO
كان Crespo هدافاً للعديد من الأندية ولمنتخب الأرجنتين الوطني وكان أحد المهاجمين الأكثر نجاحاً في جيله. كان Crespo يجد طريقه دوماً ليضع الكرة في الشباك حتى حين يبدو الأمر مستحيلاً سواء كان بالظهور المفاجئ واستغلال أخطاء المدافعين أو باختراق منطقة الجزاء مع استحواذه على الكرة.
JOHAN CRUYFF
تمتع صانع الألعاب الهولندي بمسيرة قوية على مستوى الأندية والمنتخب؛ حيث حقق ألقاباً هامة مع Ajax وBarcelona والمنتخب الوطني الهولندي. عُرِفَ Cruyff بأسلوبه وإبداعه المذهلين، وابتكر إحدى حركات المهارة الأكثر شعبية في اللعبة؛ مراوغة Cruyff. وأصبح كذلك أسلوبه مرادفاً لأسلوب اللعب الهولندي الذي يطلق عليه "الكرة الشاملة" الذي ساهم في تطبيقه للمرة الأولى وإتقانه أثناء فترته كلاعب وكمدرب.
KENNY DALGLISH
يُنظر إلى Kenny Dalglish على نطاق كبير باعتباره أحد أفضل لاعبي Liverpool وCeltic في التاريخ، كان لاعباً ضمن تشكيلة Liverpool التي فرضت هيمنة مذهلى محلياً وأوروبياً على حد سواء. وفي الثلاثة عشر عاماً التي قضاها بالقميص الأحمر، فاز "King Kenny" بثمانية ألقاب دوري وثلاثة ألقاب أوروبية، إلى جانب مجموعة كبيرة من الكؤوس المحلية، ليجعل من نفسه أسطورة في ملعب Anfield أثناء فترته.
ALESSANDRO DEL PIERO
يُنظر إليه باعتباره أحد أفضل اللاعبين الإيطاليين على الإطلاق، أبهر Alessandro Del Piero محبي كرة القدم حول العالم على مر عقدين بأسلوبه المثالي وقدرته الهائلة على الإنهاء وركلاته الحرة المتقنة. سيذكر التاريخ Del Piero الفائز ببطولة FIFA World Cup™عام 2006 بكونه اللاعب الذي امتاز بغزارته التهديفية والذي تمتع بالقدرة على تسجيل الأهداف في كل بطولة يشارك بها.
DIDIER DROGBA
تألق Didier Drogba في موسم 2004/2003 مع Marseille، حيث جمع بين قدرته التهديفية وقدراته البدنية الاستثنائية ليسجل في 32 مناسبة في 55 مباراة ويفوز بجائزة أفضل لاعب في العام في دوري Ligue 1. انتقل اللاعب الإيفواري إلى Chelsea في عام 2004، حيث ساعدته أهدافه النادي على الفوز بأربعة ألقاب دوري Premier League وثلاث بطولات League Cup، ليرسخ مكانته كأيقونة في تاريخ البلوز بتسجيل ركلة الترجيح الحاسمة ليحقق Chelsea أول لقب UEFA Champions League له في التاريخ.
SAMUEL ETO’O
كان Samuel Eto’o عملاقاً وتم اعتباره على نطاق واسع واحداً من أفضل اللاعبين الأفارقة في التاريخ. كانت سمعة Eto’o تسبقه لما كان يتمتع به من لمسة أخيرة مدمرة مقترنة بالسرعة والخدع ووعيه التكتيكي المخادع. وكان يسجل الأهداف أينما حط الرحال لصالح الفرق التي لعب معها ليتوج ببطولة UEFA Champions League في ثلاث مناسبات؛ سجل Eto’o في نهائيين منها. كان هدافاً فوق أرضية الملعب وسباقاً في الخير والقضايا الإنسانية خارج الملعب؛ مما جعل من Eto’o أكثر من مجرد مهاجم. كان مبدعاً وصانعاً للفرص وقائداً. إنه أيقونة بالمعنى الحقيقي.
EUSÉBIO
أسطورة من بين أوائل أساطير اللعبة، المهاجم البرتغالي Eusébio da Silva Ferreira والذي يعرف باسم Eusébio فقط، برز اللاعب على مستوى الأندية والمستوى الدولي في فترة كانت لا تعرف دولته بشكل خاص كدولة قوية في كرة القدم. قاد المنتخب البرتغالي إلى تحقيق المركز الثالث في بطولة World Cup™ الوحيدة التي تأهل إليها أثناء مسيرته الدولية وساعد Benfica في إدهاش العالم بتسجيل هدفين في الفوز الذي حققه الفريق على Real Madrid بنتيجة 5-3 في نهائي بطولة UEFA Champions League لعام 1962 والتي كانت تعرف آنذاك باسم European Cup.
GARRINCHA
انضم Garrincha إلى Botafogo في عام 1953 وسريعاً ما صنع لنفسه اسماً بتسجيله لهاتريك في مشاركته الأولى ضد Bonsucesso. بعدما ذاع صيته جراء تمتعه بقدرة بارعة ومذهلة على المراوغة، قاوم العديد من المحاولات من أندية أوروبية كبرى للتعاقد معه، ليبقى في صفوف Botafogo لمدة 13 موسماً ولعب دوراً بطولياً للمنتخب البرازيلي الوطني الذي حقق لقبين متتاليين من بطولة FIFA World Cup™ في عامي 1958 و1962. وعلى نحو مذهل، لم تخسر البرازيل مباراة أبداً في ظل وجود Garrincha وزميله الأيقونة Pele في التشكيلة.
THIERRY HENRY
يُعتبر Henry من بين أفضل مهاجمي دوري Premier League على مر التاريخ، وقد فاز بجائزة الحذاء الذهبي أربع مرات في ثمانية أعوام قضاها في Arsenal بفضل لمسته الأخيرة الأنيقة بشكل مذهل والفعالة على نحو لا يصدق. فاز اللاعب الفرنسي ببطولة ™FIFA World Cup على أرضه في عام 1998، وأصبح أفضل هدّاف في بلاده بتسجيله 51 هدفاً في 123 مباراة دولية.
LUIS HERNÁNDEZ
بالرغم من تألقه في العديد من الأندية التي لعب فيها في المكسيك والأرجنتين والولايات المتحدة، إلا أن تألقه الحقيقي كان على الساحة الدولية. يحمل Hernández الملقب بـ "الماتادور" رقماً قياسياً مشتركاً لأكثر اللاعبين المكسيكيين تسجيلاً للأهداف في بطولة World Cup™ بعد حصوله على المركز الرابع في بطولة 1998 بفرنسا.
MIROSLAV KLOSE
بالرغم من مسيرة Klose الطويلة والحافلة مع العديد من الأندية في أوروبا، إلا أنه يشتهر أكثر بمآثره مع المنتخب الوطني الألماني. ظهر Klose في أربع بطولات World Cups™ مع منتخب بلاده، وفاز أخيراً بالمسابقة المرموقة في 2014. المهاجم الذكي هو اللاعب الألماني الدولي صاحب المركز الثاني في الأكثر مشاركة مع المنتخب الألماني الدولي في التاريخ، ولا يزال يحمل السجل التسجيلي للمانشافت بعد تحقيقه قبل اعتزاله في 2014.
PATRICK KLUIVERT
رُغم أن المهاجم الهولندي Kluivert كان يحمل مواصفات المهاجم التقليدي بفضل طوله وقوته، إلا أنه استمد مكانته العالمية بسبب تناغم هذه الهبات الجسمانية مع اللمسة الأولى الأنيقة والسرعة الطبيعية. لعل شراكته مع زميله الأيقونة Rivaldo على مستوى النادي كانت بمثابة الثنائية الهجومية الأكثر مهابة في كرة القدم العالمية حينذئك، حيث كان يكمل كل منهما أسلوب الآخر على نحو مثالي.
HENRIK LARSSON
برع الهداف السويدي Larsson الذي يعد أحد أفضل المهاجمين في تاريخ Celtic في كل نادٍ ارتدى قميصه تقريباً. كان Larsson لاعباً شاملاً للغاية حيث جمع بين السرعة والرؤية والذكاء والهدوء واللمسة التهديفية العالمية.
GARY LINEKER
في الوقت الذي تميّز فيه المهاجم البارع Lineker بتسجيل الأهداف على نحو مطرد على مستوى النادي في كل من إنجلترا وإسبانيا، كان أكثر ما يشتهر به مآثره تجاه التزامه الدولي مع منتخب الأسود الثلاثة. بالإضافة إلى كونه أول إنجليزي يفوز بجائزة الحذاء الذهبي ببطولة FIFA World Cup™، إلا أن Lineker ما زال يحتفظ بالرقم القياسي لأكثر أهداف تم تسجيلها في بطولة FIFA World Cup™ لمنتخبه؛ بواقع 10 أهداف ببطولتي 1986 و1990.
LUÍS FIGO
اشتهر الجناح البرتغالي بانتقاله من Barcelona إلى Real Madrid في منتصف مسيرته، ولكن مشواره بالكامل في إسبانيا يظهر سبب تميزه كأحد أفضل اللاعبين غير الأسبان بتاريخ الدوري. كان Figo ماكينة تمريرات حاسمة للأندية وللمنتخب، مستفيداً من تحركه السريع وقدرته المتميزة على المراوغة للانطلاق على الرواق وإرسال عرضيات ملتفة جميلة لزملائه بالفريق.
MICHAEL OWEN
يعد Michael Owen أحد أكثر اللاعبين الإنجليز تهديفاً، حيث وصل Owen إلى سماء النجومية في سن صغيرة جداً خلال بطولة World Cup™ عام 1998. كانت السرعة الكبيرة والتحركات الذكية والتمريرات الدقيقة والقدرة الكبيرة على الإنهاء من بعض الخصائص التي جعلت من Owen ماكينة لتسجيل الأهداف.
PELÉ
Pelé هو اللاعب الوحيد الذي سجل أهدافاً أكثر من Ronaldo Nazário لمنتخب البرازيل، وهو بدون أدنى شك من أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ. حقق ست بطولات برازيلية، وثلاث بطولات World Cups™، وسجل أكثر من 600 هدف تنافسي في مسيرة امتدت 21 عاماً ليستحق مكانته باعتباره واحداً من أساطير اللعبة على مر التاريخ.
FERENC PUSKÁS
يحتل لاعبون قليلون المقامة التي يتمتع بها Ferenc Puskás في تاريخ كرة القدم؛ ناهيك عن إرثه الأشبه بقصة خيالية في نادي Real Madrid. يعتبر أحد أفضل المهاجمين في التاريخ من وجهة نظر الكثيرين؛ حيث قاد Puskás فريق Madrid إلى تحقيق ثلاث بطولات European Cup، بفضل قدراته على المراوغة وتحركاته وتوقيته المثالي ليساهم في بعض من أهم لحظات Real Madrid. وقاد أيضاً المجر إلى نهائي FIFA World Cup™؛ وسجل 84 هدفاً في 85 مشاركة لمنتخب بلاده. وتمنح جائزة FIFA "Puskás" إلى صاحب الهدف الأفضل في كل عام. لا يمكنك إلا أن تتخيل كيف كان الرجل الذي سميت الجائزة على اسمه.
RAÚL
حجز ابن مدينة مدريد Raúl Gonzalez Blanco والذي يعرف باسم Raúl فحسب مكانه في الفريق الأول بنادي Real Madrid وهو يبلغ من العمر 17 عاماً فقط ليصبح أصغر لاعب في تاريخ النادي. واصل المهاجم الإسباني مسيرته بربح العديد من الجوائز مع Real Madrid، والتي تضمنت ستة ألقاب LaLiga وسجلاً مبهراً بتحقيق ثلاثة ألقاب UEFA Champions League. تصدر Raúl أيضاً قائمة الهدافين التاريخيين في Real Madrid لعدة سنوات قبل أن يتخطاه Cristiano Ronaldo.
RIVALDO
ساهم أسلوب اللاعب البرازيلي إسهاماً كبيراً في تنوعه؛ ما مكنه من التألق في العديد من المراكز الهجومية مع النادي والمنتخب. شكل تهديداً هجومياً لا يمكن إيقافه أثناء الفترة التي قضاها في إسبانيا، وسلط الأضواء على مسيرته عندما أصبح هداف دوري LaLiga في موسم 1998-1999 بتسجيله 24 هدفاً، ما قاد ناديه إلى تحقيق لقب الدوري الثاني على التوالي. وفي عام 1999، فاز Rivaldo بجائزة Ballon d’Or وتوج بجائزة FIFA World Player of the Year. كما تألق مع المنتخب الوطني لعدة سنوات؛ حيث فاز ببطولة FIFA World Cup™ مع منتخب البرازيل في عام 2002 بعدما حقق مركز الوصيف في عام 1998.
RONALDINHO
أحد آخر لاعبي كرة القدم أصحاب الروح الحرة الحقيقيين، حيث يجسد Ronaldinho كل ما يتعلق بمفهوم اللعبة الجميلة. كان لاعب خط الوسط الهجومي البرازيلي بفضل إبداعه غير المحدود وأسلوبه الفائق قادراً بالتساوي على تسجيل هدف جميل أو تمرير كرة مثالية لزملائه في الفريق ليتألقوا. فاز Ronaldinho بأكبر الألقاب في العالم ونجح في الوصول لهذا المستوى دون أن يفارق اللعب بجمالية مع ابتسامة لا تفارق محياه.
RONALDO
إن المزيج الفتاك للمهاجم البرازيلي الأسطوري الذي يجمع بين السرعة الخارقة والقدرة الهائلة على الإنهاء والمهارة المذهلة جعله أحد أكثر المهاجمين مهابة في العالم. أصبح Ronaldo Nazário الفائز بجائزةBallon d'Or مرتين أحد عناصر تشكيلة الجلاكتيكوس الشهيرة لنادي Real Madrid عندما انضم إلى النادي.
WAYNE ROONEY
بعدما لمع نجمه على الساحة كلاعب ناشئ يلعب للنادي الذي نشأ فيه، استيقظ العالم على بزوغ نجم إنجليزي جديد. قادته موهبته الفذة إلى أحد أشهر الفرق في كرة القدم الإنجليزية بتسجيله هاتريك في مشاركته الأولى في بطولة UEFA Champions League. كان Rooney هدافاً موهوباً يسجل جميع أنواع الأهداف. كان صانع ألعاب ولاعباً جماعياً من طراز عالمي يتألق في أي مركز يشارك فيه. فاز Rooney بخمسة ألقاب Premier League وثلاثة ألقاب League Cup ولقب FA Cup ولقب UEFA Champions League ولقبUEFA Europa League ولقب FIFA Club World Cup™. أنهى مسيرته الكروية باعتباره الهداف التاريخي لناديه ومنتخب إنجلترا. وكان سيصبح أيقونة في أي حقبة.
IAN RUSH
بعد بداية بطيئة نسبياً في Liverpool، شهد الموسم الثاني للاعب Ian Rush مع الريدز تسجيله 30 هدفاً، ومن بعدها واصل اللاعب الويلزي تسجيل الأهداف. وبفضل لمسته الأخيرة الحاسمة، استحق اللاعب جائزتي Division One و European Golden Boot في موسم 1984/1983 كجزء من تشكيلة Liverpool التي فازت بخمسة ألقاب دوري وثلاثة ألقاب FA Cup ولقب Champions League خلال الفترة التي قضاها في Anfield.
HUGO SÁNCHEZ
بعد تدرجه في الفئات في UNAM أثناء دراسته للحصول على شهادة في طب الأسنان، فاز Hugo Sanchez بأول لقب دوري له في عام 1977 قبل أيام قليلة من عيد ميلاده التاسع عشر. بعد خمسة مواسم في المكسيك، قضى Sanchez أربعة أعوام في Atlético Madrid قبل أن ينتقل إلى الجانب الآخر من المدينة لينضم إلى الخصم اللدود Real. سجل المهاجم المكسيكي مع الأبيض الملكي أكثر من 200 هدف، بالإضافة إلى تحقيق خمسة ألقاب LaLiga متتالية وثلاثة كؤوس محلية ولقب UEFA Cup، قبل أن يعود إلى المكسيك ليقضى فترته مع Club América.
ALAN SHEARER
كان Shearer مهاجماً إنجليزياً مثالياً بأسلوب رأس الحربة، حيث تميز بحضور كبير وقوي في منطقة الجزاء بقدرته على اختراق الدفاع وتسجيل الأهداف في الشباك على حد سواء. لا يزال Shearer هو الهداف التاريخي في دوري English Premier League بتسجيله لإجمالي 260 هدفاً لفريقي Blackburn Rovers و Newcastle United على مدار 14 موسماً.
ANDRIY SHEVCHENKO
قاد الهداف التاريخي الرئيسي بأوكرانيا فرق Dynamo Kyiv و Milan و Chelsea على مدار مسيرته الذاخرة بالجوائز. تميز أسلوب Shevchenko المهاجم من المدرسة القديمة بنفس الفعالية التي تميزت به قوته الكبيرة، حيث كانت قدرته على الإنهاء بكلتا قدميه ورأسه سبباً في إصابة المدافعين في إيطاليا وكل أوروبا بالرعب.
HRISTO STOICHKOV
يعد Stoichkov أفضل لاعب بلغاري في التاريخ، حيث فاز بجائزة Ballon d’Or الوحيدة في تاريخ بلاده في 1994 بعد قضاء عدة مواسم ناجحة في LaLiga. كان Stoichkov ضمن "فريق الأحلام" تحت قيادة Johan Cruyff، وساعدت أهدافه الغزيرة فريقه على تحقيق أربعة ألقاب LaLiga وكأس UEFA Champions League.
DAVOR ŠUKER
تقدم كرواتيا العديد من النجوم، لكن قد يكون Davor Šuker هو أكثرهم شهرة على الإطلاق. بعد التألق في صفوف Sevilla، انتقل إلى Real Madrid ورسخ نفسه كواحد من أفضل المهاجمين في جيله. قاد الأبيض الملكي إلى تحقيق ثنائية الدوري وUEFA Champions League في موسم 1997-1998. وقاد Šuker أيضاً منتخب كرواتيا إلى نصف نهائي بطولة FIFA World Cup™ في عام 1998 وحقق جائزة الهداف Golden Boot بتسجيله لستة أهداف في سبع مباريات. ويظل حتى اليوم الهداف التاريخي لكرواتيا بتسجيله 45 هدفاً. لقد كان Šuker مصدر إلهام لأمة كاملة.
FERNANDO TORRES
يحتل Fernando Torres مكانته كواحد من أكثر المهاجمين المرعبين في جيله. ظهر على الساحة في Atlético de Madrid حيث سجل مع الفريق 82 هدفاً في 214 مشاركة، وكان Liverpool هو المحطة التي وصل فيها المهاجم الذي يعرف باسم El Niño إلى قمة مجده. يجمع Torres بين القوة والمهارة والغريزة المميتة التي كانت مصدر رعب للمدافعين سواء كان يلعب لناديه أو لمنتخب بلاده. سجل في نهائيين لبطولة UEFA European Championship، بالإضافة إلى هدف حاسم لصالح فريق Chelsea في طريقه نحو تحقيق لقب UEFA Champions League؛ مما جعل Torres مهاجم المناسبات الكبيرة في فترته.
DAVID TREZEGUET
شكل المهاجم الفرنسي Trezeguet مصدراً للرعب المطلق طوال مسيرته التي امتدت 20 عاماً، لا سيما أثناء فترته التي استمرت عقداً من الزمن في إيطاليا. حقق Trezeguet عدة ألقاب في Serie A، وكذلك مع Monaco في موطنه فرنسا، كما ساعد منتخب بلاده في تحقيق أول لقب World Cup™ في عام 1998. تمتع Trezeguet بقدرات هجومية شاملة ومتنوعة؛ حيث امتاز بالقدرة على التسجيل بكلتا قدميه أو برأسه بسهولة، كما تمتع بقدرة خرافية على المباغتة والانقضاض على الفرص غير المحققة للتسجيل ليسكنها الشباك.
MARCO VAN BASTEN
يعد المهاجم السابق بفريقي Ajax وMilan أحد أكثر اللاعبين تهديفاً في التاريخ، بالرغم من انتهاء مسيرته في وقت قصير بسبب إصابته. فاز Van Basten بجائزة Ballon d’Or ثلاث مرات بالإضافة إلى العديد من جوائز الأندية والمنتخب، حيث كان معروفاً بتسجيل الأهداف التي كانت تبدو مستحيلة مستفيداً من قدرته الخارقة على الإنهاء وحبه للقيام بحركات بهلوانية على أرض الملعب.
RUUD VAN NISTELROOY
كان van Nistelrooy مهاجماً تقليدياً وبارعاً أيضاً في أوج تألقه، حيث كان أحد أكثر المهاجمين حفاظاً على أدائه في جيله. سجّل van Nistelrooy دائماً أرقاماً تهديفية مذهلة سواء في دوري Premier League أو LaLiga. بالرغم من حجمه وقامته، إلا أن اللاعب الهولندي كان يتميز بسرعة مذهلة كان يستغلها ضد مصائد التسلل أو مراوغة اللاعب المكلف بمراقبته للانطلاق من أجل استغلال الكرات البينية.
ROBIN VAN PERSIE
عُرف Robin van Persie خلال مسيرته الطويلة في جميع أنحاء العالم على أنه اللاعب رقم 9 الحاسم بقدراته الفنية المصقولة للغاية؛ ما جعله يسجل بعض الأهداف المذهلة. بدأ Van Persie مسيرته مع Feyenoord، حيث فاز ببطولة UEFA Cup وهو لم يتجاوز 18 عاماً. وكان شمال لندن هو محطته التالية؛ ليتعاون مع زميله الأيقونة Thierry Henry ويتركا أثراً ساحقاً. أنار هدف van Persie الكلاسيكي في دوري Premier League ضد Charlton الطريق لإرثه، لكن آخر عامين قضاهما في شمال لندن جعلاه اللاعب المميز الذي أصبح عليه. في موسم 2010-2011، وصل اللاعب إلى أعلى رقم في مسيرته حيث سجل 18 هدفاً. وفي الموسم التالي، سجل رقماً قياسياً جديداً بتسجيله 30 هدفاً في 38 مباراة. وانتقل بعدها إلى Manchester، وهناك فاز van Persie بلقب دوري Premier League بطريقة درامية. كما أنهى Van Persie مسيرته كهداف تاريخي لهولندا، الطريقة المثالية لترسيخ إرثه الذي لا يقبل الشك.
CHRISTIAN VIERI
لعب المهاجم الإيطالي مع 12 نادياً في أرجاء أوروبا في مسيرة امتدت 18 عاماً، وكان يسجل الأهداف بغرض المتعة في كل نادٍ تقريباً. كان Vieri في وقت ما لاعب كرة القدم الأغلى سعراً، وفاز مرتين بأفضل لاعب إيطالي في العام في دوري Serie A وهو الهداف التاريخي المكرر لمنتخب إيطاليا في بطولة FIFA World Cup™ بتسعة أهداف.
IAN WRIGHT
كان Ian Wright لاعباً وافداً في وقت متأخر نسبياً في كرة القدم الاحترافية، لكن لم يمنعه ذلك من تسجيل الكثير من الأهداف لكل من Crystal Palace وArsenal، حيث حاز على الحذاء الذهبي بتسجيله 29 هدفاً في موسمه الأول مع الفريق الشمال لندني. وساعدت مواهبه التهديفية الثابتة فريق المدفعجية في تحقيق ثنائية الدوري والكأس في عام 1998 ليؤكد مكانته كأيقونة للنادي.
GIANFRANCO ZOLA
كان Zola اللاعب التكتيكي والمهاري لاعباً مفضلاً لدى الجمهور أينما ذهب؛ تاركاً بصمته على أرضية الملعب من خلال اللعب الهجومي وعين ترصد تحقيق ما هو مذهل أمام المرمى. وكانت إنجازاته مع Chelsea مذهلة لدرجة أنه تم التصويت له كأفضل لاعب في تاريخ النادي.
لاعبو خط الوسط
MICHAEL BALLACK
كان لاعب خط الوسط الألماني Ballack لاعباً صاحب شخصية مهيبة وملهمة على أرض الملعب، فقد كان كاملاً ومتميزاً بشكل جيد طوال مسيرته الحافلة مع النادي والمنتخب. وقد اكتملت قدراته البدنية وأسلوبه الجريء بتسديداته القوية المفاجئة؛ حيث سجل العديد من الأهداف من مسافة بعيدة على مدار السنوات. كما كان يتميز Ballack أيضاً بذكاء كروي شديد للغاية، حيث كانت لديه القدرة على ضبط مسار وسرعة المباريات من مركزه بخط الوسط الذي كان يمنحه رؤية مميزة.
JOHN BARNES
كان John Barnes لاعباً موهوباً بسرعته المذهلة وقدرته على الخداع، ما جعله يلعب دوراً رئيسياً في فريق Watford الذي احتل المركز الثاني في الدوري وحل وصيفاً في بطولة FA Cup قبل أن ينتقل إلى Liverpool. أرهب Barnes دفاعات الخصوم طوال الفترة التي قضاها في Anfield، وساعد فريقه على تحقيق لقبي دوري ولقبي FA Cup، واُختير للفوز بجائزتي أفضل لاعب في العام PFA ولاعب العام من Football Writers بعد المستوى الذي قدمه في موسم 1988-1989.
DAVID BECKHAM
من الهيمنة على إنجلترا واقتناص ستة ألقاب دوري Premier League ولقب UEFA Champions League؛ إلى الانضمام إلى أفضل اللاعبين في جيله مثل زميله الأيقونة Zidane في Real Madrid حيث حقق لقب دوري LaLiga؛ لم يكن وصول Beckham إلى هذه المكانة الكبيرة أبداً من قبيل الصدفة. يتميز بدقته المذهلة في الكرات الثابتة لما يتمتع به من قدرة على لعب الكرة بأسلوب منحرف وسريع؛ لينهي مسيرته المذهلة بعدما لعب في دوريات MLS وSerie A وأخيراً Ligue 1 وفي رصيده 17 لقباً و115 مباراة دولية لمنتخب بلاده. حاول الكثير من اللاعبين، لكن وحده Beckham يتمتع بهذه القدرة على لعب الكرات بشكل ملتف.
MICHAËL ESSIEN
استحق لاعب خط الوسط الديناميكي Michael Essien بفضل أسلوب لعبه لقب "الثور"، وكان قد بدأ مسيرته في دوري Ligue 1 قبل أن يصبح صفقة الانتقال القياسية لنادي Chelsea في عام 2005. وعلى مدار تسعة مواسم قضاها في Stamford Bridge، سجل اللاعب الغاني عدداً من الأهداف الحاسمة ليساعد فريقه في تحقيق لقبين من دوري Premier League وست كؤوس محلية وبطولة UEFA Champions League، قبل أن يقضي فترتين مميزتين مع العملاقين الأوربيين Real Madrid وAC Milan.
GENNARO GATTUSO
اشتهر لاعب الوسط الجريء والشغوف بتدخلاته القوية وطاقته التي لا تكاد تنفد وقدرته على قراءة المباراة من خط الوسط والقيام بردود فعل سريعة. لعب Gattusso دوراً كبيراً في عصر النجاح الهائل لفريق Milan في العقد الأول من الألفية الجديدة وكان لاعباً أساسياً في تشكيلة منتخب إيطاليا التي فازت ببطولة World Cup™ في عام 2006.
STEVEN GERRARD
قد يكون اللاعب الأهم في تاريخ نادي Liverpool Football Club، تقدم Gerrard كفتى صغير من أبناء المدينة عبر فئات أكاديمية النادي قبل أن يصل إلى الفريق الأول ويثبت مكانه لأكثر من عقد من الزمن. قائمة الإنجازات واللحظات الهامة التي حققها Gerrard طويلة إلى حد ما، لكن قد تكون اللحظة الأبرز العالقة في الأذهان هي ما قدمه من أداء في نهائي بطولة Champions League عام 2005، عندما كان العقل المدبر للعودة التاريخية التي حققها لفريقه بعد التأخر في النتيجة بثلاثة أهداف نظيفة أمام AC Milan.
RUUD GULLIT
كان Ruud Gullit لاعباً ديناميكياً مكتملاً متعدد المهارات، حيث يمتلك القدرة على اللعب بشكل مذهل في مراكز هجوم متعددة. كان Gullit لاعباً أساسياً لفريق AC Milan الأسطوري وفرق المنتخب الهولندي، وما زالت صفاته ومظهره الفريد هو ما يميزه لدى محبيه.
GHEORGHE HAGI
أعظم لاعب كرة قدم روماني على الإطلاق وأحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم خلال مسيرته، حيث كان Hagi بمثابة قوة طبيعية إبداعية لا يمكن توقعها على أرض الملعب. كان Hagi نموذجاً للاعب رقم 10 في أفضل مستوياته، وكان قادراً على صنع اللعب من أي مكان في خط الوسط بفضل ذكائه التكتيكي الحادّ وتمريراته المثالية الدقيقة وقدرته المذهلة على المراوغة.
XAVI HERNÁNDEZ
Xavi Hernández هو واحد من أكثر اللاعبين الأسطوريين في تاريخ خط الوسط. كان يتمتع بالقدرة على التحكم في إيقاع المباراة بنفسه أو الربط بين الدفاع والهجوم، وقائمة ألقابه المذهلة تتحدث عن نفسها. حولت قدرته على التحكم في خط الوسط وتشكيل أنماط الهجوم من شكل النموذج التقليدي للاعب خط الوسط. كان من الممكن تحليل وتشريح أسلوب لعبه، لكن كان من المستحيل محاكاته. لاعبون قلائل بإمكانهم أن يحركوا مجريات اللعب بنفس جودة "سيد الدمى".
KAKÁ
أظهر Kaká لاعب خط الوسط المهاجم الأنيق لمحات من قدراته الفائقة في المراوغة والتمرير قبل أن يواجه Milan منافسة قوية لجلبه من البرازيل إلى أوروبا. وعقب ست مواسم من العروض المذهلة في النادي الإيطالي حقق فيها دوري Serie A وبطولة UEFA Champions League وجائزة Ballon d’Or، انتقل Kaká إلى Real Madrid، قدم فيها تسع تمريرات حاسمة للأبيض الملكي ليتجاوز حاجز المئة نقطة في موسم 2011-2012 من دوري LaLiga.
ROY KEANE
شكل Roy Keane القلب النابض لفريق Manchester United الذي فرض هيمنة مذهلة على دوري Premier League لعقد كامل، وكان صاحب حضور دؤوب وجاد في قلب خط الوسط. عرف باندفاعه فوق أرضية الملعب، وكانت قدرة Keane على التدخل شيئاً يرغب جميع من يلعب ضده في تجنبه.
FRANK LAMPARD
على الرغم من أنه بدأ مشواره مع نادي West Ham United، إلا أن لاعب الوسط المولود في لندن أصبح أسطورة في نادي Chelsea بعد 13 عاماً شارك فيها في 429 مباراة مع النادي. كان Lampard لاعب وسط متنوعاً ويتمتع بنفس القدر من الكفاءة في التدخلات والدفاع وكذلك خلق الفرص وتسجيل الأهداف في الطرف الآخر من الملعب. حقق Lampard العديد من الألقاب أثناء الفترة التي قضاها في نادي Chelsea؛ والتي شملت ثلاثة ألقاب دوري Premier League وكذلك لقب بطولة UEFA Champions League.
MICHAEL LAUDRUP
لعب Laudrup صانع الألعاب الدنماركي في بعض من أكثر الأندية عراقة في العالم، وكانت محطته الأبرز في الفترة التي قضاها في صفوف "فريق الأحلام" في الدوري الإسباني LaLiga تحت قيادة Johan Cruyff. يُعتبر Laudrup من أفضل ممرري الكرة في تاريخ اللعبة، وكان أيضاً من أفضل اللاعبين فنياً عند استحواذه على الكرة بفضل حركاته التمويهية والمهارية التي كان يتحدث عنها الجميع كما لو كانت أساطير معاصرة.
JARI LITMANEN
كان Litmanen جزءاً من تشكيلة فريق Ajax التي فازت ببطولة Champions League لعام 1995، كما يعتبره الكثيرون في بلده الأم أعظم لاعب كرة قدم فنلندي على الإطلاق. استمرت المسيرة الدولية البارعة لصانع الألعاب لمدة 21 عاماً، كما حقق رقماً قياسياً في المباريات الدولية والأهداف التي سجلها لمنتخب فنلندا ولا يزال يحتفظ بذلك الرقم القياسي حتى اليوم.
CLAUDE MAKÉLÉLÉ
يعتبره الكثيرون أفضل لاعب وسط دفاعي، وإذا لم يكن الأفضل في التاريخ، فهو على الأقل الأفضل في جيله. تألق اللاعب الفرنسي الدولي في دوري LaLiga مع نادي Real Madrid، لكن الفترة التي رسخ فيها Makélélé نفسه بحق كلاعب كبير تاريخياً جاءت بعد انضمامه إلى نادي Chelsea في دوري English Premier League. كانت مراقبته للخصوم وقراءته للمباراة استثنائية، ومنذ هذا الوقت تمسك كل لاعبي خط الوسط الدفاعيين بمعايير Makélélé.
LOTHAR MATTHÄUS
لعب قائد المنتخب الألماني السابق الفائز ببطولة World Cup™ دوراً كبيراً في تشكيل تعريف لاعبي خطي الوسط لعقود بفضل مرونته ومجموعة المهارات المتنوعة التي عرف بها. كان Matthäus النموذج المثالي للاعب خط الوسط الذي بإمكانه القيام بأي شيء بالكرة ودونها على حد سواء سواء من خلال تمريراته الدقيقة في طريق زميل بالفريق أو انطلاقاته للتدخل بهدف استخلاص الكرة من الخصم من خارج منطقة الجزاء.
PAVEL NEDVĚD
يعد Nedved، صاحب الموهبة الرفيعة، أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم التشيكية في نظر الكثيرين. ساعدته قدرته على ضبط توقيت إرسال العرضيات من على الرواق أو لعب تمريرة خطيرة من خط الوسط على تقديم التمريرات الحاسمة لناديه ومنتخب بلاده.
EMMANUEL PETIT
شكل Petit لاعب الوسط المدافع لبعض أفضل الأندية حول العالم شراكات قوية في وسط الملعب في كل محطة بمسيرته. لعب Petit دوراً كبيراً من خلال قدرته على تشتيت الهجمات وحماية دفاع فريقه في فوز المنتخب الفرنسي ببطولة World Cup™ لعام 1998 التي ظهر فيها في كل المباريات عدا مباراة واحدة فقط.
ROBERT PIRÈS
كان Pirés لاعباً أساسياً في تشكيلة "الفريق الذي لا يُقهر" الشهيرة بنادي Arsenal، حيث كان مهاجماً متعدد الجوانب قضى معظم مسيرته في الجناح الأيسر. بالإضافة إلى حصوله على العديد من الجوائز على مستوى الأندية، فاز Pirés أيضاً على ميدالية الفوز ببطولة ™FIFA World Cup مع المنتخب الفرنسي على أرضه في 1998.
ANDREA PIRLO
كان Pirlo صانع ألعاب متأخراً أنيقاً معروفاً برؤيته المذهلة وتمريراته الخارقة، وكان ركيزة أساسية في خط وسط AC Milan الذي فاز بلقب UEFA Champions League في 2003 و2007. وانتقلت كذلك مستوياته المحلية إلى الساحة الدولية، حيث ساعد منتخب إيطاليا على تحقيق الفوز بلقب 2006 ™FIFA World Cup، وحاز على جائزة رجل المباراة في النهائي. أنهى Pirlo مسيرته في دوري Serie A بأربعة ألقاب متتالية من دوري Serie A قبل أن ينهي مسيرته بالانتقال إلى دوري MLS.
FRANK RIJKAARD
بالرغم من مكانة Rijkaard كلاعب خط وسط مدافع شرس وصاحب تدخلات قوية، إلا أنه كان متميزاً بتنوعه الكبير وقدرته على اللعب في أي مركز داخل الملعب عندما يتطلب الأمر. كانت تتمثل نقاط قوة اللاعب الهولندي الأبرز في التدخلات والرؤية، ولكنه أظهر إبداعه العبقري وتمريراته الثاقبة عند التحرك للأمام في خط الوسط. وقد أكسبت هذه المرونة Rijkaard قائمة طويلة من الجوائز على مستوى الأندية والمنتخب الوطني وعلى المستوى الفردي.
JUAN ROMÁN RIQUELME
يتمتع صانع الألعاب الأرجنتيني الأسطوري Riquelme برؤيته الثاقبة للتمرير التي جعلت منه واحداً من أكثر لاعبي خط الوسط المهاجمين أناقة في جيله. فاز Riquelme أسطورة Boca Juniors ببطولة CONMEBOL Libertadores مرتين مع ناديه قبل أن ينتقل بمواهبه إلى أوروبا حيث رشح لجائزة 2005 FIFA World Player of the Year بعد تألقه مع فريق Villarreal. لعب دوراً أساسياً بعد عودته إلى صفوف Boca كاللاعب الأكثر قيمة في CONMEBOL Libertadores بتسجيله ثلاثة أهداف في لقائي الذهاب والإياب لنهائي 2007 ليلهم فريقه لتحقيق لقب Libertadores السادس.
RUI COSTA
كان Costa يلقب باللاعب "المايسترو" بسبب قدرته على التحكم في المباراة من خط الوسط، حيث كان لاعب خط وسط مهاجم مثالي من نوع لاعبي "رقم 10" بتنظيمه للاعبين أمامه بالإضافة إلى امتلاكه لرؤية تمكنه من إرسال تمريرات بدقة الليزر إلى اللاعبين في أي مكان على أرض الملعب. كان يتميز الأسطورة البرتغالي بعدم الأنانية حيث كان كثيراً ما يفضل إرسال تمريرات تبدو مستحيلة إلى زميل بالفريق على التسجيل بنفسه، وذلك بالإضافة إلى تميزه بلمسات إنهاء مذهلة كانت تظهر متى حانت الفرصة المناسبة.
PAUL SCHOLES
دخل Scholes مجموعة لاعبي النادي الواحد المرموقة بعدما لعب في خط الوسط لمدة عقدين مع نادي Manchester United، حيث كان ضمن التشكيلات الأكثر نجاحاً في تاريخ النادي. أمدته إمكانياته المتنوعة بالفاعلية التي تمكنه من تأدية أي دور في خط الوسط، ولذلك تنقل كثيراً بين المراكز في حين تغيرت وجوه اللاعبين حوله خلال مسيرته.
BASTIAN SCHWEINSTEIGER
دعامة أساسية في جيل ألمانيا الذهبي؛ خلقت صلابة Schweinsteiger وفنياته وقدرته على صناعة اللعب نموذجاً جديداً للاعبي خط الوسط الألمان. لعب في البداية كجناح، وبعد انتقاله إلى منتصف خط الوسط أدت براعته وحماسته إلى تحقيق ثمانية ألقاب Bundesliga ولقبUEFA Champions League، كما نال شرف الفوز ببطولة FIFA World Cup™ مع ألمانيا في عام 2014.
CLARENCE SEEDORF
كان اللاعب الهولندي Seedorf نجماً حقيقياً في بطولة UEFA Champions League، ومازال هو اللاعب الوحيد في التاريخ الذي يفوز بالمنافسة الأكبر في العالم على مستوى الأندية مع ثلاثة أندية مختلفة؛ Ajax في عام 1995 و Real Madrid في عام 1998 و AC Milan في عامي 2003 و2007. كان Seedorf لاعب وسط متنوع طلب منه لعب العديد من الأدوار المختلفة على مدار مسيرته، وتألق عندما كانت الكرة في حوزته في الثلث الأخير من الملعب؛ حيث كان بمقدوره أن يحطم الدفاعات بحركة قدمه أو بتمريرة دقيقة جداً لزميل في الفريق.
SÓCRATES
تميز صانع الألعاب البرازيلي بمهارات فنية عبقرية، حيث كان يمكنه تحديد ملامح المباريات من خلال تمريراته الحذرة والمدروسة ورؤيته المتميزة. كان باستطاعة Sócrates إبطاء وتيرة المباراة متى شاء، ما كان يجبر الخصوم وزملائه بالفريق على حد سواء للعب وفق الإيقاع الذي يريده. بالرغم من أدائه المتميز على مستوى الأندية، إلا أن أسطورة Sócrates برزت أكثر في مسيرته الممتدة مع منتخب البرازيل الذي شارك معه في بطولتي World Cups™ وبطولتي Copa America.
JUAN SEBASTIÁN VERÓN
قادت مسيرة صانع الألعاب الأرجنتيني الموهوب ليلعب في عدد من الأندية في إنجلترا وإيطاليا والأرجنتين، والتي حصل في كل منها على جوائز بفضل تمريراته الإبداعية ورؤيته التكتيكية. بالرغم من أن سمات Verón البدنية قد تشير إلى لاعب بأسلوب أكثر ميلاً للدفاع، إلا أنه كان متميزاً عند استحواذه على الكرة حيث كان بإمكانه استغلال قدرته الفنية عند وجود الفرصة وتنفيذ الإنهاء الحاسم.
PATRICK VIEIRA
بأسلوب لعب قوي وعنيد، كان لدى Patrick Vieira قدرة لا يرقى لمستواها الكثيرون على التحكم في المباريات من خط الوسط. سمحت تركيبة Vieira المكونة من القدرات البدنية الهائلة والمستوى الرياضي الرفيع والأسلوب الرائع لأن يصبح أحد أكثر لاعبي خط الوسط تكاملاً في العصر الحديث.
ZINEDINE ZIDANE
يعد Zinedine Zidane من أكثر اللاعبين موهبة في التاريخ، وبفضل مهارته وأسلوبه الرائعين جعل كرة القدم تبدو سهلة على نحو غير اعتيادي. حظى "Zizou" بمكانة أسطورية مع منتخب فرنسا وReal Madrid بفضل المستويات التي قدمها في كبرى المحافل الكروية، حيث سجل هدفين في نهائي بطولة FIFA World Cup™ عام 1998 وسجل هدف من أفضل الكرات الهوائية في التاريخ في نهائي بطولة UEFA Champions League عام 2002.
المدافعون
FRANCO BARESI
كان Baresi المدافع المشاد به في كل أنحاء العالم لاعب النادي الواحد، حيث قضى مسيرته بالكامل في تنظيم الخط الخلفي لنادي Milan. الموهبة الدفاعية الصلبة والخالصة للاعب الإيطالي سمحت له باللعب على أعلى مستوى لعقدين كاملين فاز فيهما بالعديد من بطولات الدوري الإيطالي الممتاز وعدة ألقاب في UEFA Champions League وحتى فاز ببطولة World Cup™ مع المنتخب الإيطالي في عام 1982.
LAURENT BLANC
كان المدافع الفرنسي الكبير صخرة الدفاع للعديد من الأندية التي لعب فيها على مدار مسيرته، بالإضافة إلى المنتخب الوطني الفرنسي الذي فاز معه ببطولة World Cup™ في عام 1998. بالإضافة إلى قدرته الدفاعية العالمية، جعلت مهارات Blanc القيادية اللاعب يحظى باحترام كبير على أعلى المستويات في كرة القدم.
CAFU
كان Cafu ركيزة أساسية في بعض أفضل الأندية التي لعب لها في البرازيل وأوروبا؛ وأصبح بفضل لعبه الهجومي في مركز الظهير الأيمن أحد أساطير اللعبة وكان مصدر إلهام لكل الفرق التي لعب لها في مشاويرها نحو التتويج بالألقاب. فاز خلال الفترة التي قضاها في اللعب في البرازيل بـ 11 لقباً محلياً في أربعة أعوام فقط؛ وهو رقم مذهل بكل المقاييس. بعد فترة قضاها في دوري LaLiga، سيحصد في الفترة التي قضاها مع AC Milan لقب دوري Serie A موسم 2003-2004 ولقب UEFA Champions League الشهير في موسم 2006-2007. وهناك، شكل شراكة أيقونية مع لاعبين مثل Maldini و Costacurta في خط دفاعي مخيف. Cafu هو اللاعب البرازيلي صاحب الرقم القياسي في المشاركات الدولية مع منتخب السيليساو بواقع 142 مشاركة؛ وبالإضافة إلى ذلك، فهو اللاعب الوحيد الذي شارك في ثلاثة نهائيات لبطولة FIFA World Cups™؛ وتوج باثنين منها في عامي 1994 و2002. مجموعة فريدة جداً من الألقاب لأيقونة فريدة بحق.
SOL CAMPBELL
كان Campbell شخصية رئيسية في تشكيلة "الفريق الذي لا يقهر" بنادي Arsenal التي لم تهزم في أي مباراة في موسم 2003-2004 بدوري Premier League، كما كان أحد لاعبي قلب الدفاع الأكثر سيطرة وتهديداً في كرة القدم الإنجليزية.
FABIO CANNAVARO
مدافع يملك العديد من الجوائز الفردية التي يمكنها أن تملأ العديد من الصفحات؛ يعد Cannavaro قلب الدفاع الإيطالي من بين المدافعين القلائل الذين تميزوا بفارق كبير عن البقية لدرجة إنه تألق على حساب لاعبين لعبوا في مراكز هجومية أكثر جاذبية. ارتدى شارة قيادة المنتخب الإيطالي الفائز ببطولة World Cup™ في عام 2006 واختتم العام بفوز مذهل بجائزة Ballon d’Or؛ ليبقى المدافع الوحيد الذي حصل على الجائزة المرموقة منذ عام 1996.
CARLOS ALBERTO
بزغ نجم Carlos Alberto في Fluminense حيث استعرض مهاراته كمدافع موهوب فنياً؛ واشتهر بمهاراته بالكرة وكذلك قدراته الدفاعية. بعد ثلاثة أعوام في Fluminense، انضم إلى فريق Santos، وارتدى أثناء هذه الفترة شارة قيادة المنتخب البرازيلي لتحقيق المجد في بطولة FIFA World Cup™ عام 1970 وسجل هدفاً من أفضل الأهداف في تاريخ المسابقة في النهائي. وبعد قضاء 14 عاماً من لعب كرة القدم في البرازيل، كون Carlos Alberto شراكة مع Pele في New York Cosmos، ليساعد الفريق في تحقيق أربع بطولات دوري في أعوامه الأربعة التي قضاها في النادي.
ASHLEY COLE
بعدما كان جزءاً من الفريق "الذي لا يقهر" الذي حطم الأرقام القياسية، انتقل Ashley Cole إلى Chelsea لمواصلة مشواره الأسطوري. عُرف اللاعب بالتقدم نحو الأمام والمساهمة في اللعب الهجومي في بداية مسيرته؛ وفي وقت لاحق أصبح أكثر إتقاناً وأفضل تكتيكياً. برع Cole في جانبي اللعبة، وهذا هو السبب الذي جعله يلعب 107 مباراة لمنتخب إنجلترا؛ ليصبح الظهير الأكثر لعباً للمباريات الدولية في تاريخ إنجلترا ويستحق أن يكون أفضل ظهير أيسر عرفه المنتخب.
MARCEL DESAILLY
كان Desailly حجر أساس للدفاع بغض النظر عن الفريق الذي كان يلعب فيه أو المركز الذي كان يشغله؛ حيث لم يحد أبداً عن أسلوبه القوي الجاد الذي تميز به على أرض الملعب. كانت قدرته البدنية وإمكانياته الهوائية وبراعته في التدخلات الدقيقة الحاسمة سبباً في قضاء معظم مسيرته كلاعب قلب دفاع، ولكن اللاعب الفرنسي الفائز ببطولة World Cup™ تألق أيضاً كلاعب وسط مدافع. كان يتمكن في هذا الدور من الاستفادة من قدراته في اقتناص الكرة لاستعادة الاستحواذ ثم استعراض مهارات التمرير والمراوغة من خلال إطلاق هجمات معاكسة تتميز بالسرعة والدقة.
RIO FERDINAND
يُعد Rio Ferdinand أحد أفضل المدافعين الإنجليز على مر التاريخ من وجهة نظر الكثيرين، حيث جمع بين الدفاع القوي المستميت والأناقة الفريدة والقدرة الفنية وتوزيع الكرة بدقة. امتاز Ferdinand بالقيادة والرؤية الممتازة ما ساعده على حصد العديد من الألقاب مع نادي Manchester United، وأصبح أحد الركائز الأساسية للمنتخب الإنجليزي لما يزيد عن عقد من الزمان.
FERNANDO HIERRO
ذخرت مسيرة Hierro في العاصمة الإسبانية التي عاصرت حقباً عديدة من سيطرة Real Madrid بنجاحات كثيرة. كان Hierro مدافعاً صلباً وثابتاً كما لعب كثيراً في خط الوسط؛ الأمر الذي يفسر تسجيله لـ 102 هدف خلال مسيرته الطويلة.
RONALD KOEMAN
مدافع بسجل تهديفي يثير حسد أغلب اللاعبين الذين يلعبون في مركز متقدم عنه، بدأ Ronald Koeman مسيرته في دوري Eredivisie مع ناديي Gronigen وAjax قبل أن يهز الشباك في 51 مناسبة ليقود PSV إلى تحقيق ثلاث ألقاب متتالية في الدوري ولقب European Cup. وتحسن أداؤه في إسبانيا بتحقيق أربعة ألقاب LaLiga متتالية، إلى جانب لقبه الثاني من بطولة European Cup، متجاوزاً حاجز العشرة أهداف في كل المواسم الستة التي قضاها في النادي.
PHILIPP LAHM
اقترن اسم Philipp Lahm بالبراعة، لأنه كان لاعب كرة قدم ثابت المستوى ومتكامل فنياً. كان Lahm منافساً وقدوة حسنة بفضل دأبه وكياسته وتنوعه التكتيكي سواء كان يلعب في دوره الأساسي كظهير متكامل أو كان يلعب في مركز متقدم نحو الأمام في خط الوسط. حقق Lahm على مدار مسيرته أكثر من 20 لقباً من بينها، FIFA World Cup™ وUEFA Champions League ليكون لاعباً محل دراسة لسنوات قادمة.
PAOLO MALDINI
بخمس ميداليات فوز ببطولة UEFA Champions League وألقاب أخرى لا حصر لها، قاد Maldini لاعب النادي الواحد نادي Milan إلى القمة لمدة 25 موسماً مرصعاً بالألقاب. تميّز Maldini بتعدد المهارات على نحو كفل له اللعب في كل مراكز الخط الخلفي مما جعله ضمن أفضل لاعبي الدفاع في كل مرة يدخل فيها إلى أرض الملعب.
BOBBY MOORE
اشتهر Moore بقيادة المنتخب الإنجليزي لانتصاره الوحيد ببطولة World Cup™ في 1966، حيث كان قائداً بالفطرة ومتميزاً بتدخلاته القوية وملهماً لكل من حوله. بالرغم من أن Moore لم يعد اللاعب الأكثر مشاركة في التاريخ، إلا أنه لا يزال أحد أكثر اللاعبين شهرة واحتراماً في تاريخ كرة القدم الإنجليزية.
ALESSANDRO NESTA
حصد المدافع الإيطالي البارز والمخيف العديد من الجوائز على مدار مسيرته التي تزيد على 20 عاماً، والتي شملت الفوز مرتين ببطولة UEFA Champions League وثلاثة ألقاب بدوري Serie A على مستوى الأندية وميدالية الفوز ببطولة World Cup™. اكتملت شراسته التي كانت تميز تدخلاته القوية برؤية تكتيكية مثالية وتألق كبير أثناء استحواذه على الكرة؛ الأمور التي لا تتوفر كثيراً في لاعبي قلب الدفاع.
CARLES PUYOL
الدفاع اليقظ والشعر الطويل المتموج هما ما يميزان Carles Puyol طوال مسيرته الكروية. ألهم Puyol بدفاعه الصلب وعزمه وتصميمه وقيادته كل من لعب معه وأكسبته هذه الصفات احترام الخصوم. كان Puyol ترساً لا غنى عنه في ماكينة الفرق التي فازت بأكبر الألقاب في العالم. بفضل نجاحاته الهائلة على مستوى الفرق والمنتخب الوطني، سيذكر التاريخ اللاعب الكتالوني كأحد أفضل مدافعي جيله.
ROBERTO CARLOS
أحد أفضل لاعبي الظهير الأيسر المهاجمين في تاريخ كرة القدم، وقد أسعدت قدم Roberto Carlos اليسرى المميزة ملايين المشاهدين على مستوى الفرق والمنتخب الوطني على حدٍ سواء. تجاوزت أهداف الركلات الحرة للاعب البرازيلي البارز اللعبة نفسها، جاعلةً منه أحد أنجح لاعبي كرة القدم على الإطلاق.
NEMANJA VIDIĆ
استغرق Nemanja Vidić بعض الوقت ليستقر في دوري Premier League، لكن بمجرد أن أستقر، أصبح أحد أكثر المنافسين هيبة على مستوى الدفاع في تاريخ الدوري. إنه مدافع "متقدم" نموذجي يحب أن يسبق المهاجم؛ مستغلاً مزيج من الكياسة والدهاء والتوازن التكتيكي لإيقاف أي تهديدات. قاد التزام Vidic تجاه الفريق وروحه القتالية وأسلوبه المميز، بالإضافة إلى شراكته الأسطورية مع زميله الأيقونة Rio Ferdinand، إلى تحقيق أكثر من 15 لقباً في مسيرته المتألقة.
GIANLUCA ZAMBROTTA
واحد من أفضل الأظهرة المتكاملة في كرة القدم الإيطالية، وشكل Gianluca Zambrotta جزءاً رئيسياً في دفاع المنتخب الإيطالي المميز الذي لم يتقبل سوى هدفين في مشواره نحو الفوز بلقب 2006 من بطولة ™FIFA World Cup. كانت مستويات Zambrotta أثناء البطولة مؤثرة للغاية، مما جعله يستحق مكاناً في تشكيلة 2006 FIFA World Cup™ All-Star.
JAVIER ZANETTI
قضى المدافع الإيطالي متعدد المواهب الذي لُقب باسم El Tractor مسيرته بالكامل تقريباً ينطلق ذهاباً وإياباً على الجناح مع فريق Inter Milan مع فترات قصيرة في خط الوسط أينما احتاج النادي إلى مواهبه المحددة في دور مختلف. تألق اللاعب الأرجنتيني بالكرة ودونها على حد سواء وكان قادراً على إرسال عرضيات نموذجية في لحظة واحدة ثم الانطلاق لتنفيذ عمليات التدخل. تميز Zanetti ببراعة القيادة والمهنية، حيث قاد أيضاً النادي والمنتخب لسنوات عديدة واشتهر عنه تلقيه لبطاقتين حمراوتين فقط طوال مسيرته التي امتدت 22 عاماً.
حراس المرمى
IKER CASILLAS
تعتبر قصة "San Iker"، حارس المرمى الأكثر نجاحاً في تاريخ Real Madrid الحافل؛ حكاية كروية كلاسيكية. انضم مشجع Real منذ الصغر إلى فريق الشباب في موسم 90-91 وتتدرج في الفئات السنية للنادي. كان Casillas جزءاً لا ي يتجزأ من بعض أفضل فرق Madrid في التاريخ؛ وكان يقوم على نحو منتظم بتصديات استثنائية كانت بنفس القدر من الأهمية لما كان يقدمه مهاجمو Madrid. وأخيراً، أصبح Casillas قائداً لفريق Real Madrid، حيث قاده إلى La Decima، وهو الإنجاز الذي وصفه بأنه "أكبر من بطولة FIFA World Cup"؛ وهو لقب آخر ظفر به في مسيرته المرموقة إلى جانب بطولتي UEFA European Championship كان فيها اللاعب رقم 1 في إسبانيا. على مدار 25 عاماً مذهلة في Madrid، حقق Casillas ثلاثة ألقاب UEFA Champions League وثلاثة ألقاب FIFA World Club Cup ولقبي UEFA European Super Cup وخمسة ألقاب LaLiga ولقبي Copa del Rey وأربعة ألقاب Spanish Super Cup. سيذكر التاريخ أنه كان هناك Iker Casillas واحداً فقط.
PETR ČECH
وضع الثبات المذهل للحارس Petr Čech وهو يدافع عن عرين فريق Chelsea حجر الأساس ليحقق الفريق أربعة ألقاب دوري Premier League وأربع كؤوس FA Cup وكأس بطولة UEFA Champions League. عرف Čech بتركيزه وقيادته وكان دائماً ما يتألق في تصدياته في الوقت المناسب. وليس من الغريب إنه يحمل الرقم القياسي في الحفاظ على نظافة شباكه في تاريخ دوري Premier League.
PETER SCHMEICHEL
حضور بدني مذهل داخل منطقة الجزاء جعل Peter Schmeichel من أفضل حراس المرمى في تاريخ اللعبة. فاز Schmeichel بجائزة IFFHS World كأفضل حارس مرمى لمرتين، وأصبح أيقونة نادي Manchester United التي ينظر الجميع إليها بعين الاحترام. بتحقيقه 24 لقباً وتسجيل 11 هدفاً باسمه، يعتبره الكثيرون الحارس الدنماركي الأفضل في التاريخ.
EDWIN VAN DER SAR
يعد van der Sar حارس مرمى متوجاً بالجوائز ولا يضاهيه إلا القليل في العصر الحديث، حيث حقق الكثير من الألقاب وحطم أرقاماً قياسية طوال مسيرته بشكل منتظم. كان اللاعب الهولندي حارس مرمى متكاملاً ومتنوعاً، حيث تناغمت سماته الطبيعية مثل الطول والرشاقة مع أسلوبه وقدراته على إرسال التمريرات الدقيقة.
LEV YASHIN
يمكن القول إنه أفضل حارس مرمى في تاريخ اللعبة، يبقى "العنكبوت الأسود" أيقونة نادي Dynamo Moscow الذي قضى فيه مسيرته الكاملة التي امتدت 20 عاماً. يقدر عدد المباريات التي حافظ فيها على نظافة شباكه بنحو 270 مباراة والتصدي لأكثر من 150 ضربة جزاء، ويبقى Yashin حارس المرمى الوحيد في التاريخ الذي فاز بجائزة Ballon d'Or.